عبر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن “استيائه” من وجود سفن حربية روسية قبالة سواحل كوبا واصفا ذلك بأنه أمر لا “يمكن تصوره”.

وقال ترامب للصحفيين بعد اجتماع في الكونغرس مع أعضاء جمهوريين في مجلس الشيوخ: “نحن لا نريد أن نرى السفن الروسية قبالة سواحل فلوريدا حيث هي الآن.. إنه أمر لا يمكن تصوره”.

وفي وقت سابق من الخميس أعلن الجيش الأمريكي أن الولايات المتحدة أرسلت غواصتها الهجومية السريعة “USS Helena” إلى خليج غوانتانامو على خلفية وصول سفن حربية روسية إلى كوبا لإجراء تدريبات عسكرية.

وأشارت قناة “ABC News” الأمريكية إلى أن البنتاغون يحاول التقليل من أهمية وصول السفن الحربية الروسية إلى كوبا لإجراء تدريبات عسكرية.

بدورها اعتبرت صحيفة “The American Thinker” أن “الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعث بإشارة واضحة إلى الولايات المتحدة عبر إرسال سفن البحرية الروسية إلى كوبا”.

وأشار مقال الصحيفة إلى أن ظهور السفن الروسية بالقرب من الساحل الأمريكي هو رد على إذن البيت الأبيض لأوكرانيا باستخدام الأسلحة التي قدمها لمهاجمة الأراضي الروسية.

ورست المجموعة البحرية الهجومية التابعة للأسطول الروسي الشمالي في ميناء هافانا بدولة كوبا في إطار رحلة طويلة تنفذها برفقة الغواصة النووية الروسية قازان والفرقاطة “الأدميرال غورشكوف”.
وصرح القائد العام للبحرية الروسية ألكسندر مويسيف لوكالة “نوفوستي” بأن الزيارة إلى كوبا هي مجرد واحدة من مهام رحلة طويلة المسافة ويتم تنفيذها في إطار التعاون الدولي لبلدنا.

بدورها، أشارت وزارة الخارجية الكوبية، تعقيبا على زيارة السفن الروسية، إلى أنها تتوافق مع علاقات الصداقة بين كوبا وروسيا الاتحادية وتتوافق بشكل صارم مع القواعد الدولية، مؤكدة أن أيا من السفن لا تحمل أسلحة نووية، وأن إقامتها لا تشكل خطرا على المنطقة.

وكانت الولايات المتحدة قد حركت أسطولها البحري لمراقبة السفن الروسية وغواصة نووية قبيل بدء تدريبات عسكرية في منطقة البحر الكاريبي.

ونقلت قناة “سي بي إس” الأمريكية عن مصادر مطلعة أنه “على الرغم من أن المناورات لا تعتبر تهديدا للولايات المتحدة، إلا أنه تم نشر السفن الأمريكية لمراقبة الروس”.

شاركها.
اترك تعليقاً

arالعربية